لقد انحاز فراجونار إلى الرشاقة المعهودة خلال القرن الثامن عشر الفرنسي، فإن لوحاته وإن تكن بالغة البساطة بلمسات فرشاته السريعة بل الخاطفة، إلا أنها بالغة الغنى والثراء الابتكار اللافت للأنظار، على النمط الذي تحمله الصبيّـة المشاكسة المعابثة التي تداعب بيمناها تمثالاً صغيراً لـ"مانداران" [موظف صيني ذو حيثية] ينتصب فوق مائدة صغيرة مستديرة بينما تُـمسك بيسراها ودون اكتراث برؤوس خيوط الدُّمية المتحركة التي دسّتها تحت المقعد الجالسة عليه (لوحة 102).

0 التعليقات: