مرسلة بواسطة عبلانيات في 11:43 م
مرسلة بواسطة عبلانيات في 11:37 م
مهرجان العيد بسان كلو . بإذن خاص من" بنك فرنسا" .باريس. اللوحه 106
لكن أيّاً من هذه اللوحات لا يكشف النقاب عن عبقرية فراجونار الحقيقية بقدر ما تكشف عنها لوحة "مهرجان العيد بسان كلو" الرائعة (لوحة 106) التي قدّمها بعد لوحة كوريسّوس بعشر سنوات، حيث تطغى الطبيعة على الشخوص، مثلما تطغى المساحات الفسيحة من السماء الملبّـدة بالغيوم على كتل الأشجار الكثيفة. وقد نلمح شخوصاً مبعثرة متسكّـعة تومئ إلى ما تشاهده في مسرح العرائس، ومع هذا كله تظل الطبيعة مهيمنة على لوحة، وقد اتخذت أشجارها الخـُـضر والصُّـفر نسباً عملاقة حتى انكمش الأفراد أمامها إلى مجرّد دُمىً، فإذا ما بدأه الفنان باعتباره مشهداً لحدث معاصر هام يغدو قصيدة جامحة تدور حول سيطرة الطبيعة وضآلة الإنسان، وهو النهج الذي ما لبث أن تبوّأ مكانته خلال الحركة الرومانسية.
مرسلة بواسطة عبلانيات في 11:33 م
الأرجوحة . مجموعة والاس بلندن . 105
مرسلة بواسطة عبلانيات في 10:06 م
مرسلة بواسطة عبلانيات في 10:01 م
مرسلة بواسطة عبلانيات في 9:28 م
بورتريه الفيلسوف ديدرو . متحف اللوفر . 97
مرسلة بواسطة عبلانيات في 1:30 ص
مرسلة بواسطة عبلانيات في 1:21 ص
الباشا . متحف اللوفر . اللوحه 95





مرسلة بواسطة عبلانيات في 11:33 م
على نحو ما نرى في لوحة "حدائق فيلا ديست" (لوحة 89). وإذا كان لم يتبع أسلوب فرنشسكو جواردي في تصوير الشخوص ضئيلة، فقد حاكى أسلوب شقيقة أنطونيو جواردي حيث تتراءى الشخوص مجرد خطوط منغّـمة متّـسقة متأوّدة ترفّ بالحيوية لكن دون وجوه تميّـزها بل هي تبدو مثل بقع راقصة تتماوج داخل التكوين. وفي كلتا الحالتين تبدو الشخوص وكأنها الدُمى، فلا تكاد عناوين أغلب لوحاته تعين المشاهد على تبيّـن الحواف المحدّدة للأشكال حين تحاول العين متابعة شخوص اللوحة .
مرسلة بواسطة عبلانيات في 11:11 م
(1732 - 1806)
غادر أونوريه موطنه الريفي وهو في الثامنة عشرة من عمره ليتتلمذ على الفنان شاردان ثم بوشيه إلى أن ظفر بجائزة روما عام 1752 (لوحة 88)، غير أنه لم يغادر فرنسا إلى روما إلا عام 1756 حيث قضى خمس سنوات في التحصيل والتشرّد والانغمار في الحياة البوهيمية، كما درس أعمال تنتوريتو وتييبولو وغيرهما. وبعد عودته إلى باريس تعرّف على مواطن الجمال في أعمال كبار المصورين الفلمنكـيين والهولنديين، واستقى من روبنز ورمبرانت الأسلوب الجذاب المبهر الذي جعل منه المصوّر الغنائي الأول خلال القرن الثامن عشر دون منازع. وعلى غرار الأخوين جواردي استخدم فراجونار الضوء والمناخ المحيط بأشكاله المختلفة من خلال ضبابية شفّافة يخال المُشَاهِـد معها أنه يتطلّـع إلى مشهد من وحي الخيال وإن نـَبـَض بحيويـة غامضة. وكما زوّد فيرونيزي الفنان تييبولو بالعناصر التي يعبّـر بها عن خياله، كذلك حفز تييبولو فراجونار إلى استخدام نزوات الخيال في مشاهده على نحو ما سنرى في لوحة "مأدبة كليوباتره لأنطونيو" للفنان تييبولو التي تصوّر المشهد وكأنه حلم من الأحلام. وفراجونار شأنه شأن تييبولو مصوّر رومانسي من مصوري الروكوكو ألهمته مظاهر الطبيعة الأخّاذة "الجديرة بالتصوير" أكثر مما ألهمه البشر الذين صوّرهم في مناظره الطبيعية أقزاماً إلى جوار الأشجار السامقة المنبثقة مثل النافورات .
مرسلة بواسطة عبلانيات في 10:08 م
لنتضامن مع اخواننا ولو بدعاء
0 التعليقات
مرسلة بواسطة عبلانيات في 6:44 ص
من ضواحي الخرج الجميل
0 التعليقاتمرسلة بواسطة عبلانيات في 5:23 ص
Bronze Age Blogger Interface by M.Fayaz